الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

قصيدة || ذكرى يتيم ..

بسم الله الرحمن الرحيم

أنعم الله علينا بنعم لا تعد ولا تحصى
ندرك بعضها ، ونغفل عن كثير منها ..
من أكبر النعم التي من الله بها علينا " الوالدين "

لكن سنة الكون تشاء أن يحرم البعض من هذه النعمة ،
وبين ليلة وضحاها يمسي المرءُ يتيماً !
وما أقسى اليتم !!




هذه قصيدتي تتحدث عن يتيم فقد والده ، ثم يستذكر أباه فيخاطبه محدثا عن يتمه 


فِيْ حِضْنِهَا تِلْكَ الحَيَاةُ الهَانِيَةْ             قَدْ كُنْتُ أَحْيَا فِيْ هَنَاْءٍ وَنَعِيْمْ
لَكِنَّ ذِكْرَىْ لا تُغَادِرُ بَالِيَاْ                يَوْمَ الفِرَاقِ وَيَوْمَ أَنْ صِرْتُ يَتِيْمْ

إِنِّيْ أُحِبُّكَ يَا أَبِيْ يَا مُهْجَتِيْ                 يَا شَمْسَ عُمْرِي يَا ضِيَاءَاً لا يَغِيْبْ
أَحْنُوْ لِقُرْبِكَ ، وَالسَّنَا فِيْ ظُلْمَتِيْ            دُنْيَايَ قَبْرِي ، فِيْ غِيَابِكَ يَا حَبِيْبْ

مَاْ زِلْتُ أَشْعُرُ فِيْ ضُلُوْعِي بِـ الدَّفَا         وَتُعِيْدُ ذِكْرَىْ الحُبِّ أَيَّامَ الوِدَادْ
مَا زِلْتُ أَذْكُرُ كُلَّمَا طَيْفٌ هَفَا              دَفَقَاتِ حُبِّكَ وَ إرْتعَاشَاتِ الفُؤَادْ

أَيْنَاكَ يا أَبَتِيْ ألا تَدْرِي بَمَا                   يَجْتَاحُ قَلْبِي مِنْ عَذَابَاتِ السِّنِيْنْ
أبَتَاهُ هَلْ سَتَعُودُ بَسْمَاتِيْ كَمَا                قَدْ كُنْتَ تَرْسُمُهَا بِهَمْسَاتِ الحَنِيْنْ

يا إخوَتِيْ إِنِّي أُرِيْدُ وِصَالَكُمْ                 كَيْ مَا أَعِيْشَ اليُتْمَ نَاراً أَو عَذَابْ
فِي وَحْدَتِي مُدُّوا إِلَيَّ ظِلالَكُمْ               إِنِّي سَئِمْتُ العُمْرَ يُتْمَاً وانْتِحَابْ


أتمنى لكم قراءةً تليق بذائقتكم ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق