الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

دروس إعلامية من BBC || الدرس الاول - طبيعة التقرير التلفزيوني ..!

-----------------------------------------------------------------------

هذا جزء من سلسلة دروس إعلامية طرحتها مؤسسة BBC وسأقوم بنشر أهمها هنا بشكل متسلسل ..



الدرس الاول || طبيعة التقارير التلفزيونية  ..!


تعاني الصحافة التلفزيونية، بصفة عامة، من ظاهرة تدني درجة الانتباه والاهتمام بشكل كبير لدى المشاهدين. ففي المتوسط لا يمكن أن تحافظ على انتباه مشاهد أمريكي، مثلا، أكثر من أربعين ثانية.
ربما يكون المشاهد العربي أكثر صبراً، لكن التنافس الشديد بين الفضائيات العربية من جهة، وبينها وبين التلفزيونات الرسمية من جهة أخرى، يجعل من الصعب تخيُّل بقاء مشاهد عربي مشدوداً أمام نشرة إخبارية واحدة.
 عليك إذأً أن تهدف إلى إبقاء ذلك المشاهد أمام شاشتك لأطول فترة ممكنة. و لن يتحقق ذلك إلا بالعمل على تقديم أكبر كمِّ ممكن من المعلومات الدقيقة والجديدة في قالب جذاب وبسيط يفهمه المشاهد.
ويعطي قالب التقرير التلفزيوني فرصة كبيرة للصحفيين التلفزيونيين لإنجاز عمل متكامل يمكن أن يحظى باهتمام أكبر قطاع من المشاهدين.
مقدمة التقرير (INTRO/ or / CUE)
من طبيعة الاسم، المقدمة "تقدم" التقرير، أي إنها تبرر للمشاهد أسباب وجود التقرير، وتقوم بالترويج له وبجذب المشاهد للبقاء أمام الشاشة لمتابعته، وببساطة لأنه يتوقع المزيد من الإثارة من مشاهدته.
تسوّق المقدمة إذا، والتي يقرأها المذيع قبل بداية التقرير التليفزيوني،التقرير نفسه، كما يقوم الإعلان بالتسويق للبضائع. و بالتالي، فإن أسوأ المقدمات هي تلك التي تسرد النقاط الأساسية في التقرير و"تحرقه" قبل أن يبدأ. كما أن العكس تماماً لا يجعل من المقدمة أفضل حالاً، فالمقدمة متينة الصلة بالتقرير تجعل المشاهد يحاول أن يربط بينها وبين الموضوع ويستغرق ذلك عادة العشر ثوان الأولى من التقرير، وبالتالي أنت تغامر بفقدان انتباه المشاهد خلال بداية التقرير لأنه منشغل بالربط المنطقي بين المقدمة وبين التقرير، هذا إن واصل البقاء أمام الشاشة أصلاً.
ولأنها "تبرر" التقرير، فيجب أن تحتوي المقدمة على معلومة أساسية لها علاقة بالخبر. أي أنها تجيب عن السؤال الأول لدى أي مشاهد، أي سؤال: "لماذا هذا الموضوع جدير بالاهتمام؟"، وباختصار يجب أن تحافظ المقدمة على عدد من المعايير ومنها.
 - أن تكون إخبارية؛ أي تحتوي على معلومة تبرر الموضوع.
 - أن تكون مبتكرة؛ أي أن تقدم المعلومة بصورة جديدة مختلفة عن الخبر العادي لأنها تمهد لتقرير من المفترض أن يقدم المزيد.
- أن ترتبط بالتقرير، و لا سيما بالجزء الأول منه، لكنها يجب أن تتجنَّب تكرار ما سيرد في الجزء الأول (وهو الخطأ الشائع في التلفزيونات العربية).
- ألاَّ يكتفي المشاهد بالاستماع إليها، بمعنى ألاَّ تغني عن التقرير.
- ألاَّ تزيد مدتها عن 25 ثانية بأي حال (يحتاج ذلك الأمر منك إلى الكثير من المهارة أثناء الصياغة).
 - أن تتضمن القليل من الغموض الإيجابي، بمعنى أن تثير فضول المشاهد للبقاء بأن تجعله يوقن بأن التقرير يحتوي على الكثير من الإجابات عن الأسئلة التي لا تزال تدور في ذهنه.
 - أن يتم تطويرها وإعادة صياغتها باستمرار إن كنت تعمل في قناة إخبارية تبث على مدار الساعة، فليس هناك أسوأ من المقدمة المكررة، حتى لو كُتبت بعناية، وربما تجدر الإشارة هنا إلى سبب آخر أساسي للتطوير هو تلاحق و تسارع الأخبار، بحيث أصبح من الصعب بقاء المقدِّمة الإخبارية صالحة لمدة طويلة، خاصَّة في حالة الموضوعات الخبرية الساخنة.
إعداد التقرير
عندما سُئل الرئيس الأميركي الأسبق وودرو ويلسون عن المدة التي يحتاجها لإعداد خطاباته، أجاب: "الأمر يعتمد على مدة الخطاب... إن كان عشر دقائق، أحتاج أسبوعاً، وإن كان خمسة عشرة دقيقة، قد يحتاج إلى ثلاثة ايام، وإن كان لنصف الساعة، يتطلب الأمر يومين من الإعداد... أما إن كان الخطاب مدته ساعة، فأنا مستعد الآن!"
ربَّما يجد الرؤساء مشكلة حقيقة في التعبير عن أفكارهم في المدة المُفترضة للتقرير التلفزيوني، والتي يجب ألاَّ تزيد عن ثلاث دقائق. ويعكس ذلك حقيقة أنه كلما احتاجت الفكرة للتوضيح في دقائق معدودة، كلما احتاجت لمزيد من الجهد لإعدادها بصورة مرضية، وبالطبع كلما ازدادت عملية الإعداد صعوبة وتعقيداً. وهنا يكمن التحدي الذي تواجهه عملية إعداد التقرير التلفزيوني: أي كيف يمكنك أن تروي موضوعات معقدة لجمهور لا تعرفه ولا تراه، وبصورة تجعله مندمجاً ومنفعلاً معك في مدة قصيرة جداً لا تتعدى الدقائق الثلاث.

لكن، لا تتشائم، فمكونات العمل التلفزيوني، من صوت وصورة وكلمات، إضافة إلى الوجود الميداني في موقع الحدث، وكلها تقدم أدوات كافية، إن أحسنت استغلالها، لتحقيق تلك الغاية.

أتمنى الفائدة لي ولكم ، على أمل المتابعة معكم في نقل دروس أخرى ...

تقرير تلفزيوني || مجموعة من الفتيات الفلسطينيات يطرزن منتوجات تراثية



تقرير اخباري حول مجموعة اخوات فلسطينيات ، 
شكلن مجموعة اسمها 6 flowers  تقوم بتطريز منتجات تراثية 
ويعملن على تسويقها محليا وخارجيا




في هذا التقرير نتناول هذه المجموعة ونستعرض طبيعة عملها

نص وإعداد : مصعب شنيورة ..
تعليق وستاند : ربا اسماعيل 



مع جزيل الشكر والتحية

==========================

تقرير صحفي || أبراج الاتصالات .. بين تخوفات المواطن ، وتطمينات المختصين !


أبراج الاتصالات ..
بين تخوفات المواطن ، وتطمينات  المختصين !

كثرت في الآونة الأخيرة الأحاديث  حول محطات  الاتصالات التي تنشئها شركة جوال لتقوية إرسالها وتوسيع نطاق التردد المستخدم في نقل البيانات اللاسلكية ، وقد تباين المواطنون بين معارض بشدة لها خاصة بين المناطق السكنية ، وبين مؤيد يوافق في الأساس على إقامتها أعلى سطح بيته ، في هذا التقرير سنناقش أثر هذه المحطات والمدى الحقيقي لتأثيرها :



غزة - مصعب شنيورة 

آراء متباينة
في بداية الأمر استعرضنا آراء بعض المواطنين حول هذه القضية ، وقال أبو محمد أحد سكان  جنوب القطاع ، أنه وافق لشركة جوال على إقامة إحدى محطات التقوية أعلى منزله ،
وقال أبو محمد " لا اعتقد أن هذه المحطة لها أضرار بالشكل الذي يثيره المواطنون "
مضيفا " لقد استشرت بعض المهندسين قبل الموافقة ولم يبدوا لي أي خطر يستوجب الخوف "
وحول أسباب موافقته قال أبو محمد إن المحطة تخدم قطاع الاتصالات لكل المواطنين ،
 وأردف أبو محمد : " بصراحة نحن نتقاضى مبلغا جيدا مقابل إقامة المحطة فوق سطح منزلنا "

أما المواطن سامي الخولي ، قال أنه وجيرانه في خلاف دائم مع احد جيرانهم الذي أقيمت فوق منزله إحدى المحطات ،
وأضاف  الخولي أن المحطة تشكل خطرا صحيا كبيرا عليهم ، دون أن يبدي مبررات وجود الخطر وأسباب حدوثه
ما دفعنا لسؤاله عن سبب قناعته بخطورة هذه المحطات فأجابنا " كل الناس يدركون ذلك ويشتكون من هذه المحطات "

مشكلة أصغر  من صداها
ويبقى كلام الخولي وسابقه ، نموذجا لتباين الآراء بين معظم المواطنين حول هذه المحطات ، فقررنا البحث عن الأمر لدى الخبراء ، وتوجهنا إلى الدكتور يونس المغير نائب عميد كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية ، بالسؤال عن مدى خطورة المحطات فأجاب أنها لاشك تشكل نوعا من التلوث ، لكنه ليس بالقدر الذي يثيره المواطنون

وأضاف المغير ،  " لا أدري سر تضخيم الأمر  من قبل المواطنين دون الاستناد إلى رأي علمي مقنع " ، موضحاً أنهم يركزون على خطورة المحطات ، متناسين الخطر الذي يشكله الهاتف الخلوي كجهاز بحد ذاته ، خاصة أنه يوجد على عكس المحطات في كل بيت إضافة إلى أن عدد الأجهزة الخلوية لا يقارن بعدد المحطات

وأكد المغير ، أن من حق المواطنين الحرص على صحتهم ، لكن على الجميع متابعة الأمر بشكل مهني و واضح ، حتى يقطع المجال أمام الشكوك والتكهنات حول خطورة هذه الأبراج .

نظرة إيجابية
إذن فإن مناقشة الموضوع بشكل علمي أمر منطقي وهو ذات المطلب الذي طرحه  المهندس عزام أبو حبيب رئيس مجموعة المياه والبيئة بنقابة المهندسين ،  وأوضح أبو حبيب أن هناك حرص من المعنيين على حماية البيئة الفلسطينية ،  لكن يجب النظر إلى الأمور بإيجابية ومنطقية ، والبحث عن الجانب العلمي للقضية دون تغافل الجوانب الأخرى كالاقتصادية والاجتماعية ،
وتابع أبو حبيب أن التحذير من خطورة المحطات في حال ثبوتها هو مسؤولية الجميع ، مؤكدا أنهم كمختصين ليسوا ببعيدين عن شكاوى المواطنين وتحذيراتهم ،
وبين أبو حبيب أن نقابة المهندسين تعقد ورش عمل دائمة مع شركة جوال حول هذا الموضوع ، وفي كل مرة يتم التوصل إلى نتائج ايجابية في سبيل الوصول إلى توعية كاملة حول حقيقة الأمر ومدى خطورته

متابعة مستمرة
وفي ظل التحذيرات والتطمينات المختلفة  من المواطنين أو المختصين ، توجهنا  للحديث مع شركة جوال ،
وقال المهندس كمال مطر من شركة جوال ، أنهم يدركون كافة الأقوال المتعلقة بالموضوع سواء بالسلب أو الإيجاب
وشدد مطر أن شركته حريصة على الالتزام بالمعايير الصحية والمهنية ، مضيفاً أنهم يتخذون كافة الإجراءات اللازمة قبل إقامة أي محطة ،
وبين مطر أنهم يقومون بمتابعة دورية لكافة المناطق ، والبحث عن الآثار الناجمة عن المحطات إن وجدت ، متابعا أنهم لم يجدوا حتى الآن خطراً حقيقيا أو شكوى فعلية تتعلق بأضرار المحطات
وحول اتهامات المواطنين للشركة بأنها تغري المواطنين ماليا للموافقة على إقامة المحطات ، قال مطر أن المواطن الغزي على درجة من الوعي تنفي عنه الوقوع في مثل هذه الأمور مؤكدا أن كافة المواطنين يوافقون بمحض إرادتهم
وتابع مطر " من الطبيعي أن يتقاضى المواطن مبلغا مقابل إقامة المحطة على سطح منزله ، طالما أننا نستغل حيزا من المنزل  قد يستخدمه هو لأمور أخرى "
وشدد مطر على أن الموضوع يتخلله كثير من الشائعات وأن على المواطنين الحديث من ناحية علمية ، والبحث بشكل مهني وسيجدون أن الأمر مطمئن ولا يشكل خطرا – على الأقل – بالشكل الذي يصورونه

ونظراً للتصريحات السابقة جميعها ، يبدو أن الأمر احتمل أكثر من حجمه ، وأن الشائعات أخطر من الإشعاعات ، وليت المواطنين يحرصون على تبني الأمور من ناحية واقعية قبل الخوض في غمارها !


الأحد، 27 أكتوبر 2013

من الزمن الجميل || لأجل هذا الحب ، أسألك الرحيلا - نجاة الصغيرة ~



حينما تتكامل عناصر العمل الفني ،
لا يسعك إلا أن تقف صامتا مسلوباً أمام روعة هذا العمل وسموه !


تتجسد هذه المعاني تماما لديك وأنت تستمع إلى كلمات نزار قباني بصوت نجاة الصغيرة !




في رائعتها الآسرة ..

[[ أسألك الرحيلا ]]





أتمنى لكم مشاهدة ممتعة واستماعاً يليق بذائقتكم

مودتي




قصيدة رسالة إلى فلسطين || بعنوان " أتوق إليكِ " ..!

بسم الله الرحمن الرحيم


أطيب التحايا والأمنيات بعبق الحب لفلسطين !وبشوق القلب إلى كل ترابها ، ومعالمها !

أهديكم قصيدتي " أتوقُ إليك " ، لكل قلبٍ أثقله الشوق إلى فلسطين !




لِأَرْضِ الحُبِّ والطُّهْرِ                     لِأَرْضِ النُّوْرِ وَالخَيْرِ
لِأَرْضٍ فِيْ مَرَاْبِعِهَاْ                        صَفَاءٌ فِيْ الحَشَاْ يَسْرِيْ
أَتُوْقُ لِكُلِّ سُنْبُلَةٍ                         بِتُرْبَتِهَاْ ، وَلِلْبَحْرِ
لِأَبْطَالٍ بِهَا رَفَعُوْا                        لِوَاءَ الحَقِّ وَالنَّصْرِ

أَرَانِيْ فِيْ شَوَارِعِهَاْ                      وَعِنْدَ مَرَافِئ ِ الشُّطْآَنْ
أُكَفْكِفُ كُلَّ أَدْمُعِهَا                    وَأَمْسَحُ صُوْرَةَ الأَحْزَانْ
أَحِنُّ لِكَيْ أَرَىْ فِيْهَاْ                    رِفَاقَ العُمْرِ والخِلَّاْنْ
أَرَىْ قَلْبِيْ الذِيْ أَمْسَىْ                 سَلِيْبَ جَمَالِهَا الفَتَّانْ

هِيَ الأَرْضُ التِيْ أَرْنُو                 لِأَنْ أَحْيَا بِهَا يَوْمَاً
فِلِسْطِيْني لَهَاْ أَحْنُوْ                     وَتَسْكُنُ خَاطِرِيْ دَوْمَاً
خُذُوْنِيْ كَيْ أُقَبِّلَهَاْ                    أَضُمُّ تُرَابَهَا ضَمَّاً        
إِذَاْ كَاْنَ الهَوَىْ حُلْمَاً                  فَأَعْطُونِيْ وَلَوْ حُلْمَاً

ولكم جزيل الحب ..


هنا لأجلكم ، سأشارككم " أنا " بكل ما لدي !


السلام عليكم

أحبتي الكرام ، أهديكم أعطر التحايا وأرق السلامات وأعذب التحيات !

يسعدني أن أشارككم هنا بـ " أنا " كلي !
فرحي وحزني سعادتي وابتسامتي ، كآبتي وضجري !
على أن نتشارك سوي
اً !

أتمنى أن تكون مدونتي هذه منبراً طيباً للتواصل الروحي والوجداني !ويسعدني سماع تعليقاتكم ، والإصغاء إلى دقات قلوبكم!

أنا لكم ومنكم !

أحبكم :)